في هذا الفيديو، يشرح المدير التنفيذي لتطبيق ولف السيد غاري نايت، كيفية نقل تجربة صناع المحتوى إلى عالم الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد.
ولف، مهرجان عالم الأونلاين. هو تجربة أداء صوتية قائمة على الواقع الافتراضي، صممت خصيصاً للمستخدمين العرب. وهو عالم افتراضي على مدار الساعة مستمر طوال أيام الأسبوع من صناعة المحتوى، والتواصل الاجتماعي، حيث يمكن للأشخاص الاستمتاع بأجواء من الترفيه والمرح وتكوين صداقات جديدة، لا تتاح لهم سوى مرة أو مرتين خلال السنة في مهرجان حقيقي.
يقدم ولف احتفالًا بالثقافة والإبداع في عالم المجتمعات الافتراضية، حيث جاء هذا المفهوم من رؤية المؤسس، مارتن روزنسكي ، وشغفي الخاص تجاه المتعة التي تقدمها المهرجانات في الحياة الواقعية. كذلك نحن نحب اكتشاف المواهب الجديدة، والاستمتاع بأنواع جديدة من الترفيه، ومشاهدة الفنانين الصاعدين وهم يقدمون عروضهم خلال اجتماعات الاصدقاء بعيداً عن روتين الحياة اليومية.
أردنا أن نأخذ مفهوم الاحتفال هذا ونضعه في هواتفنا، مما يجعل هذه التجربة متاحة كل يوم، على مدار العام وفي أي مكان وأي وقت تريد.
ولف هو تطبيق صوتي، حيث يمكن للأشخاص إنشاء نسخة رمزية “أفاتار” من أنفسهم ليتمكنوا من حماية هويتهم الأصلية أثناء تقديم العروض والتفاعل مع الآخرين، وهو أمر نعي تماماً أهميته بالنسبة للسوق العربي، خصوصاً النساء، حيث يعمل مفهوم “الأفاتار” أو الصورة الرمزية بشكل جيد في منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص.
١. ما الذي يميز ولف عن بقية المنصات التي دخلت عالم الميتافيرس؟
١. ما الذي يميز ولف عن بقية المنصات التي دخلت عالم الميتافيرس؟
يتميز ولف بنظام بيئي يتمحور على المستخدم بشكل أساسي، حيث يمكنهم أن يكونوا جزءاً من المهرجانات، وأن يقوموا بتقديم وإدارة العروض وإنتاجها، وكذلك يمكنهم الانضمام إلى مجموعة أو إنشاء مجموعة واستقطاب المستخدمين الآخرين إلى زاويتهم الخاصة في الميتافيرس. يمكننا القول الفرص في ولف واسعة ومتنوعة، حيث يمكن للمستخدمين أيضاً بناء المنصات، أو حضور الفعاليات كجمهور وتقديم الإهداءات للآخرين، لذا فكما قلنا، إنه نظام بيئي متكامل يضع المستخدم في صميم ما نقوم به.
أحد أكثر الجوانب إثارة في ولف، هو قدرته على تحويل الفنانين العرب الصاعدين إلى نجوم الغد في الواقع الافتراضي، مما يشكل نقطة تحول في اقتصاد صناع المحتوى، كذلك يمنح ولف المستخدمين فرصة الوقوف على خشبة المسرح في عالم افتراضي، لتقديم عروضهم أمام الجمهور من باقي المستخدمين.
٢. كيف يمكن للناس أن يكونوا جزءاً من مجتمع ولف في الشرق الأوسط؟
ولف هو تطبيق مجاني متاح للهواتف التي تعمل بكلا النظامين Android و IOS، وبمجرد تحميله على هاتفك وضبط إعدادات استخدامه كما تريد، ستصبح جزءاً منه. أما بالنسبة للفنانين على التطبيق، فإن كانت لديك أي موهبة أداء صوتي مثل الشعر أو الغناء أو التقديم الإذاعي أو غيرها، فأمامك الفرصة لتكون جزءاً من برنامج “ولف ستارز” الخاص بدعم المواهب.
“ولف ستارز” هو برنامج اطلقناه يساعد على تطوير المواهب الصوتية وخلق مهنٍ لصناع المحتوى الصوتي، وكذلك تحويلهم إلى نجوم في عالم الميتافيرس، لذا فإن كنت “فناناً” صاحب موهبة صوتية تقدم العروض أمام الجمهور أو كنت تعمل في الكواليس لتقديم حفلة مثالية “كمنتج” للمهرجان، فلديك الفرصة لتكون جزءاً من برنامج “ولف ستارز”
في ولف ستارز، لدينا الكثير من الفنانين والأشخاص الذي يطمحون إلى تقديم عروض رائعة والتي ندعمها جميعاً! حيث إننا نجمع بين المنتجين الذين يديرون المهرجانات والفعاليات الرقمية داخل ولف، وبين الفنانين الذين يقدمون العروض في هذه الفعاليات أو من خلال منصات هذه المهرجانات، إضافة إلى نظام مكافآت قائم على الفوز في المسابقات. إنها نقطة انطلاق مثالية للفنانين داخل التطبيق، الذي يطمحون إلى تطوير مهاراتهم وبناء ملفهم الشخصي لبدء حياتهم المهنية.
يمكن لكل فنان إنشاء مقطع فيديو ثلاثي الأبعاد لأدائه وبثه مباشرة، ثم مشاركة هذا التسجيل على المنصات المختلفة خارج التطبيق. لذا فلنجوم “ولف ستار” الفرصة لاستثمار مهاراتهم على أرض الواقع، فلقد ساعدنا بعضًا منهم في تأمين العقود وتسجيل الأغاني وإصدار مقاطع الفيديو، وخلق اسم لأنفسهم في العالم الواقعي من خلال الظهور على التلفزيون والراديو.
٣. ولف في الميتافيرس، والسوق الأساسي!
تم إطلاق “ولف” في عام 2020، بناء على كل من تكنولوجيا وإرث “بالرينغو ليميتيد” – الشركة الأم التي تتمتع بخبرة 16 عامًا في إنشاء التطبيقات التقنية – حيث حقق التطبيق الذي سبق “ولف” – وهو تطبيق يُطلق عليه أيضًا “بالرينغو” – نجاحًا كبيراً في المملكة العربية السعودية خاصةً كتطبيق للدردشة والمراسلة.
نعمل في جميع أنحاء الخليج العربي، وسر نجاحنا في المنطقة هو العمل الجاد والاستماع الجيد لمستخدمينا وفهم كل ما يريدونه، تماماً كما فعلنا مع “بالرينغو” حيث أدركنا حينها بسرعة أن مستخدمينا يرغبون في تقديم العروض، وكذلك زيارة المهرجانات الافتراضية، والبناء على الصداقات التي أقاموها، لذا وبالتفكير في شغفنا تجاه إحياء إحساس المهرجان، وجدنا انفتاحًا في السوق تجاه الفكرة!
بالنظر إلى التوجه السائد في المنطقة نحو التنوع – بعيدًا عن الصناعات السابقة في مجال التكنولوجيا – والأداء الثقافي، والتجارب القائمة على الترفيه، قادنا كل ذلك إلى “ولف”. نعلم أنها ليست مهمة سهلة بكل تأكيد، ولكن لدينا شعور قوي بأنها تستحق العناء. والآن وكوننا مستقرون في سوق المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، فإننا نتطلع إلى زيادة حصتنا في سوق الإمارات العربية المتحدة في أواخر أغسطس 2022، حيث أعلنّا عن الإطلاق الكامل لبرنامج “ولف ستارز” في دبي لاستقطاب تجمع الموهوبين الموجودين هناك، ودعوتهم للانضمام إلى المنصة.
٤. مستقبل ولف.
منذ الإطلاق ونحن نتطلع بقوة إلى تطوير التطبيق، حيث وصلنا في ولف إلى ثلاثة ملايين مستخدم عربي متفاعل، أما الآن فيتعلق الأمر بتطوير تجربة صانع المحتوى والتأكد من أننا نبني ذلك بشكل صحيح. وتالياً الطريقة:
أ) ويب 3.0
عندما أطلقنا WOLF، نظرنا في ثلاثة اتجاهات رئيسية، حيث كان أحدها هو تطور Web 3.0، الذي أوشك على إحداث ثورة في طريقة عمل الشركات عبر الإنترنت: تقديم فرص مختلفة لتحقيق الدخل – لا يزال الإنترنت مركزيًا حتى الآن – كان ويب 2.0 يمتاز بتحكم شركة التكنولوجيا الكبيرة (مثل في Apple و Meta و Google و TikTok و Twitter وما إلى ذلك)، حيث يمتلك عمالقة التكنولوجيا القدرة على التحكم – يمكنهم حذف محتوى المستخدمين، ويمكنهم تقديم قواعد جديدة لكيفية تفاعل المستخدمين مع التطبيق، وكذلك جمع البيانات واستخدامها للإبلاغ عن الإنفاق الإعلاني – ويتم انتقادها باعتبارها استغلالية في بعض الحالات. أما Web 3.0 فهو تكرار لهذا الأمر الا أنه سيضع المزيد من التحكم في أيدي المستهلكين أينما كانوا، حيث يعد هذا بالنسبة لنا مجالًا مثيرًا للتطور.
ب) استوديو ولف ستارز
سنقوم ببناء استوديو ولف ستارز في المملكة العربية السعودية حيث سيتمكن المستخدمون من القدوم والبدء بتقديم محتوى أصلي فريد، بمساعدة خبراء ومحترفين معروفين، حيث سيوفر هذا فرصة أكبر للتسجيل أو البث المباشر، سواء في الغناء أو الكوميديا أو الشعر أو غيرها، كذلك يفتح الميتافيرس الآن وبشكل جدي فرصًا لا تعوض للفنانين في العالم الواقعي أيضًا.
ج) ولف في العالم الافتراضي
نحن متحمسون أيضًا لإطلاق تجربتنا في الواقع الافتراضي. لكن لا نريد أن نكون تطبيقًا للواقع الافتراضي وحسب لأن ذلك سيشكل محدودية في السوق المستهدف، لكننا سنتيح للمستخدمين القدرة على ارتداء “أدوات الواقع الافتراضي VR” والاستمتاع بتجربة مطورة من التواجد على خشبة المسرح في تطبيقاتنا على iOS و Android وكذلك على الويب، ومشاهدة “الافاتارات” الأخرى وهي تستمتع بعروض مواهبهم. هذه فرصة مثيرة للاهتمام لصناع المحتوى، وهذا ما نحاول خلق المزيد منه هنا، وإلى جانب الطاقات الإبداعية الموجودة في دول الخليج بشكل عام والإمارات على وجه التحديد، نرى أن هذا المنتج يعد مناسبًا للسوق المستهدف.
هذا ليس تنافساً مع مارك زوكربيرج و”ميتا”. بل نحن نقدم تجربة مهرجان ميتافيرس مصغرة بناءً على إرادة مستخدمينا. وكذلك تقديم مهرجانات الواقع الافتراضي حتى أثناء التنقل.
٥. التحديات التي تواجه تطوير ولف.
هناك أمران مهمان هنا لابد من النظر فيهما، الأول هو التأكد من أننا نوفر تجربة سلسلة دائماً باستخدام التكنولوجيا المناسبة. لقد انتقلنا من مرحلة تشغيل تطبيق للدردشة إلى بناء شركة منتجها الأساسي مهرجان عبر الإنترنت – وهذا بالطبع جلب تحديات ووظائف جديدة لابد من استحداثها.
أما الأمر الثاني فهو التأكد دائمًا من سلامة تجربة المستخدم، فعلى الرغم من أننا نريد اكتساب مستخدمين جدد، إلا أننا نحتاج أيضاً إلى التأكد من أن صناع المحتوى لدينا يحصلون على التجربة المثالية جنبًا إلى جنب مع هؤلاء المستخدمين الذين يرغبون بالاستمتاع بهذا المجتمع وبناء الصداقات من ناحية أخرى. لذا يجب أن نتأكد من أن “ولف” يناسب جميع فئات مستخدمينا مع استمرارنا في التطور.
وأخيرًا ، كوننا شركة مقرها المملكة المتحدة، فنحن بحاجة إلى أشخاص على أرض الميدان في السوق. لذا فإن معظم فريق عملياتنا متواجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تتم إدارة تجربة المستخدم التي نقدمها بشكل أساسي من فريقنا في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى مستشارينا الموجودين في جميع أنحاء دول الخليج العربي.
لمواصلة نجاحنا في الميتافيرس وما بعده، فإنه من المهم أن يكون لدينا الفريق المناسب الذي يقف خلفنا والذي يستمع إلى مستخدمينا ويهتم بجعل منتجنا ها مناسبًا تمامًا لهم.
نبحث في ولف حالياً عن شركاء فاعلين في مجال التكنولوجيا لمرافقتنا في المراحل القادمة من مسيرة ولف، لذا إن كنتم مهتمين بالشراكة معنا، يمكنكم التواصل مع المدير التنفيذي لتطبيق ولف غاري نايت عبر البريد الإلكتروني, انقر على الرابط التالي: